على هامش الندوة السابعة عشرة بعد المائة التي أقامتها مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة بالاشتراك مع كلية التربية الأساسية/جامعة الكوفة، زار وفد من مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية عمادة كلية التربية الأساسية/جامعة الكوفة. وكان الوفد مكوناً من: سماحة الشيخ عباس الحمداوي/ عضو اللجنة العلمية, والدكتور السيد حاتم البخاتي/ رئيس تحرير مجلة الإصلاح الحسيني، والسيد حسن الحكيم/ منسق العلاقات العامة. وكان في استقبالهم عميد الكلية أ.د. علاء المولى، ومعاون العميد للشؤون العلمية د. ميثم الحمامي، ومجموعة من التدريسين في الكلية. بدايةً تقدّم سماحة الشيخ الحمداوي بالشكر الجزيل للكلية على تعاونهم في إقامة الندوة العلمية الموسومة: (مسيرة الأربعين وأثرها في مواجهة الغزو الثقافي الذي يستهدف الطالب الجامعي)، ثم عرض موجزاً حول نشاطات المؤسسة ومشاريعها العلمية، مبدياً استعداد المؤسسة لأي تعاون علمي مع الكلية. من جانبه رحّب عميد الكلية بوفد المؤسسة، وشكر زيارتهم, وأبدى إعجابه بعمل المؤسسة, مؤكداً على استمرار التعاون والتواصل مع المؤسسة في سبيل النهوض بالواقع الفكري والثقافي لدى الطالب الجامعي. وفي الختام، قدّم وفد المؤسسة درع تكريمٍ مع كتاب شكرٍ وتقديرٍ وبعضاً من إصدارات المؤسسة لعميد الكلية؛ لجهوده الطيبة وتعاونه في إقامة هذه الندوة.

برعاية الأمانة العامّة للعتبة الحسينية المقدسة أقامت مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية/ الوحدة النسوية، بالاشتراك مع جامعة الكوفة/ كلية التربية الأساسية، وبالتعاون مع شعبة العلاقات النسوية في العتبة الحسينية المقدسة، الندوةَ العلمية النسوية السابعة عشرة بعد المائة بعنوان: (مسيرة الأربعين وأثرها في مواجهة الغزو الثقافي الذي يستهدف الطالب الجامعي)، وذلك يوم الأحد: 28/ 4/ 2024م، في قاعة الفرطوسي/كلية التربية الأساسية. وقد حضر الندوةَ بعضُ المراكز النسوية التابعة للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين في النجف الأشرف، ووفدٌ من مزار ميثم التمار (رض)، ومجموعةٌ من طالبات وأُستاذات جامعة بابل وكربلاء وكلية التربية الأساسية. افتتحت الدكتورة مريم الياسري/مسؤولة الوحدة النسوية في المؤسسة الندوةَ مرحبةً بجميع الضيوف الكرام، ثمّ تقدّمت بعدها القارئة شيماء حسن من دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة بتلاوة آياتٍ مباركةٍ من كتاب الله المجيد، قُرئَ بعدها النشيد الوطني العراقي، ونشيد نداء العقيدة، وكانت هناك وقفةٌ لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن والعقيدة. وقد تضمّنت الندوة محاضرتين علميتين: جاءت الأُولى بعنوان: (التعبئة العقدية لمسيرة الأربعين)، والتي حاضرت فيها الدكتورة زهرة الساعدي من قسم التوجيه التربوي للجامعات التابع  للعتبة الحسينية المقدسة، تطرّقت فيها إلى أهمّية بناء حصانةٍ فكرية عقدية لدى الطالبة الجامعية السائرة إلى الإمام الحسين(عليه السلام) ودورها الكبير في الحفاظ على أهداف المسير، وثوابت السيدة زينب (عليها السلام) وتأثيرها في محيطها، لتكون قادرة على صدّ كلّ مَن يحاول تقليل العزيمة على هذا المسير. بينما كانت المحاضرة الثانية بعنوان: (أثر الطالب الجامعي في تعزيز ثقافة المسير "الطاقة الإيجابية أداةً")، والتي حاضرت فيها أ.د ابتسام المدني/التدريسية في كلية التربية الأساسية، إذ تطرّقت فيها إلى الطاقة الفيزيائية المتمثّلة بالقناعة، والرضا، والحب، المتجسدة بشكلٍ واقعيٍّ في طريق المسير لزيارة الأربعين، وضرورة زيادة الوعي بأهمّية خطوات المسير تجاه الإمام الحسين (عليه السلام) وقدسيتها، بالمستوى الذي يجعل الزائرة قادرة على الردّ بقوّة على كلّ شبهةٍ تُثار حول الزيارة، وعدم الالتفات إلى الإيجابيات العقدية والروحية والمعنوية، وتمّ التأكيد على ذلك من خلال قراءة الاستنتاجات التي تمّ حصرها بناءً على الاستبانة التي أُجريت لطالبات الجامعات الأكاديمية، والخروج بتوصياتٍ تؤكّد على أنّ لزيارة الأربعين دوراً في بناء الذات وتوجيه الفرد، وهذا يحمّلنا مسؤولية التركيز على جوانب بناء الذات فكرياً وعقدياً، وتهيئة الزائرة نفسياً بالمستوى الذي يجعلها قادرة على توظيف الدروس والعبر التي حصلت عليها في المسير إلى طاقة إيجابية تساعدها على العطاء والتأثير في مجتمعها. وفي الفقرة الختامية، تمّ تكريم الأُستاذات المحاضرات، والجهات المشاركة والمتعاونة في إقامة هذه الندوة العلمية المباركة. وفي ختام الندوة، تقدّمت مؤسسة وارث الأنبياء بالشكر الجزيل للأُستاذات المحاضرات على ما قدّمنه من معلومات قيّمة، وللجهات المشاركة على تعاونهم في إقامة هذا النشاط العلمي، والشكر موصولٌ للحضور الكريم على التفاعل والإصغاء، متمنيّةً الاستمرار في التعاون لإقامة مثل هذه النشاطات العلمية التي تصبّ في صالح نشر مبادئ نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) السامية.

بمبادرة طيبةٍ، زار وفدٌ من مؤسسة أُمّ أبيها للثقافة الفاطمية الوحدة النسوية في مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، وذلك يوم السبت: 27/ 4/ 2024م، وتأتي هذه الزيارة في بداية زياراتها للجهات النسوية في العتبة الحسينية المقدسة، وقد ضمّ الوفد كلٌّ من: مديرة المؤسسة الأُستاذة فائزة البغدادي، والمعاون الإداري د. مريم الجعيفري، ومسؤولة وحدة البحوث م.م. رفاق الطائي، وعضو اللجنة العلمية د.زينب، ومسؤولة وحدة الإعلام والعلاقات أ.م.د. إيناس الدروغي. وكانت في استقبالهم مسؤولة الوحدة النسوية د. مريم الياسري، وبعد الترحيب والشكر لإدارة مؤسسة أُمّ أبيها على هذه المبادرة، تقدّمت الأُستاذة فائزة البغدادي بتعريف وحدات مؤسسة أُمّ أبيها، وطبيعة عملها، مركّزة على نشاط معهد الدراسات الفاطمية التابع لها، والخطة المستقبلية التي يسعى كادر المؤسسة إلى تطبيقها؛ تحقيقاً لرؤية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه). من جانبها تحدّثت د. مريم الياسري عن مشاريع مؤسسة وارث الأنبياء، وعملها العلمي، وعلى وجه الخصوص النشاطات النسوية في المجالات المتعدّدة، والإصدارات العلمية التخصّصية التي تميّزت بها المؤسسة. وتلبيةً لرغبة الأُستاذة فائزة البغدادي في الاستفادة من خبرات العمل النسوي في الميدان الأكاديمي والحوزوي وتنسيق العلاقات، تمّت مناقشة كثيرٍ من الجوانب الميدانية، وعرض أهمّ الجوانب التي قد تعيق العمل أو التي تساهم في إنجاحه، من خلال إعطائها حصيلة الخبرة لسنوات في مختلف النشاطات التي تقيمها المؤسسة برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، والاستعداد التامّ للتعاون في النشاطات العلمية المستقبلية، لا سيما تنفيذ خطّة زيارة الأربعين. وفي الختام، أعربت د. مريم الياسري عن شكرها الجزيل لوفد مؤسسة أُمّ أبيها على هذه الزيارة، وعلى التواصل والتعاون، بدورها شكرت الأُستاذة فائزة البغدادي مؤسسة وارث الأنبياء على حسن الاستقبال ووفرة المعلومات المقدمة، للاستفادة منها في بداية مشوار عمل مؤسسة أُمّ أبيها.

استقبلت مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وفداً من كلية الفقه/ جامعة الكوفة، ضمّ الوفد مجموعةً من الأساتذة التدريسين في الكلية، وذلك يوم الثلاثاء 23 /4 /2024م. وكان في استقبالهم: الدكتور حاتم البخاتي/ رئيس تحرير مجلة الإصلاح الحسيني، والسيد حسن الحكيم/ منسّق العلاقات العامّة. بدايةً رحّب الدكتور البخاتي بالوفد الزائر، وشكرهم على زيارتهم الطيبة، ثمّ بيّن أنّ المؤسسة تعدّ الواجهة الفكرية الوحيدة المتخصّصة في النهضة الحسينية في العتبة الحسينية المقدسة, فقد أُسّست لتكون مصدراً رئيسياً لكل ما يرتبط بالنهضة الحسينية المباركة، وذلك بالاستفادة من الطاقات العلمية الموجودة في النجف الأشرف، وغيرها من المدن العلمية، سيما العلماء، وفضلاء الحوزة العلمية، والأساتذة الأكاديميين. كما عرض لهم موجزاً عن عمل المؤسسة، وأقسامها ومشاريعها العلمية، سيما وحدة التأليف والتحقيق، والتي تعمل حالياً على موسوعة المقاتل الحسينية، وكذلك مجلة الإصلاح الحسيني، وهي المجلة الفصلية التي تعتمد نظام المحاور، وقد كتب فيها مجموعة من أساتذة الحوزة العلمية والجامعات. كما أشار إلى وحدة الرسائل والأطاريح الجامعية، التي تهدف إلى جمع كلّ ما كُتب عن النهضة الحسينية رسالةً أو أطروحة جامعية، وإنشاء عناوين مع خطّة عملٍ تفصيلية لطلبة الدراسات العليا. من جانبه نقل الوفد الزائر سلام عميد الكلية وتحياته، وأبدو إعجابهم بنشاطات المؤسسة وأقسامها العلمية، وأكّدوا أنّ هذه الزيارة تأتي لتعزيز التواصل بين المؤسسة والجامعة, آملين أن تكون إصدارات المؤسسة موجودة في مكتبة الكلية للاستفادة منها خصوصا من قبل طلبة الدراسات العليا. وفي الختام, تقدّمت إدارة مؤسسة وارث الأنبياء بالشكر الجزيل للضيوف الأكارم لزيارتهم الطيبة،  وأهدتهم بعضاً من إصدارات المؤسسة.

ضمن سلسلة الندوات العلمية التي تقيمها مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، أقامت المؤسسة ندوتَها العلمية السادسة عشرة بعد المائة في مدينة الأهواز، بعنوان: (إدارة الأزمات في المنهجية الحسينية)، وذلك يوم الأربعاء 2024/04/24م، والتي حاضر فيها الدكتور منصور السوداني/ المتخصّص في علم النفس، وقد حضرها جمعٌ من الطلاب الحوزويين والأكاديميين. افتُتحت الندوة بتلاوةٍ معطرةٍ من الذكر الحكيم، ألقى بعدها مسؤول العمل في المؤسسة كلمةً رحّب فيها بالحاضرين، وشكرهم على التواصل والتفاعل الدائم مع برامجها الحسينية.ثمّ ألقى الدكتور الضيف محاضرته العمية، والتي تحدّث فيها حول معالجة الأزمات في العصر الحاضر على ضوء المنهج الحسيني، مبيّناً أنّ في السيرة الحسينية ومنهجيتها ما يكفي من الدروس والعبر لضمان الأمان الاجتماعي، والاستقرار النفسي للفرد والمجتمع في عصرٍ تراكمت فيه الأزمات المختلفة، وعجز الإنسان عن إدارتها بخبراته التجريبية واتجاهاته المادية.يُشار إلى أنّ الندوة قد نالت إعجاب الحضور من طلاب العلم الحوزويين والأكاديميين، وشهدت تفاعلاً مميزاً من قبلهم من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات العلمية حول الموضوع.

برعاية الأمانة العامّة للعتبة الحسينية المقدسة، أقامت مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة/الوحدة النسوية بالاشتراك مع كلية التربية للبنات/ جامعة الكوفة، وبالتعاون مع شعبة العلاقات النسوية/ العتبة الحسينية المقدسة، الحلقة الحادية عشرة من الملتقى الحسيني الفصلي (آفاق النهضة الحسينية)، بعنوان: (الإعلام الحسيني وسبل التوظيف والارتقاء ـ زيارة الأربعين تطبيقاً)، وذلك يوم الثلاثاء: 23/ 4/ 2024م. بدايةً تقدّمت الدكتورة مريم الياسري/مسؤولة الوحدة النسوية في المؤسسة، لإلقاء كلمة المؤسسة، التي رحّبت فيها بجميع الحضور الكرام، ثمّ تقدّمت القارئة نرجس عبد الرحيم لتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم. افتُتحت بعد ذلك الجلسة العلمية برئاسة أ.م.د فاطمة السلامي معاون عميد كلية العلوم الإسلامية/الجامعة الإسلامية في النجف الأشرف، والتي تضمّنت محاضرتين علميتين: الأُولى كانت بعنوان: (إبراز الجوانب الإعلامية لزيارة الأربعين.. دراسة في معايير التأثير)، حاضرت فيها الدكتورة شيماء الحسيني. أمّا الثانية فجاءت بعنوان: (الإعلام النسوي في زيارة الأربعين.. دراسة في الخصائص والتأثيرات) حاضرت فيها الدكتورة فائزة اللامي. ومن الجدير بالذكر أنّ الملتقى شهد تفاعلاً مميّزاً من قبل  الحضور مع الأُستاذات المحاضرات، وذلك من خلال المناقشة الموضوعية التي تهدف إلى ضرورة وجود إعلامٍ نسويٍّ يتخطّى سطحية المعالجة لقضايا النساء، ويجعل لقضايا المرأة أولويّة أساسية في كافّة توجّهاته المقروءة، والمسموعة، والمرئية، والتثقيف على أهمّية التوجّه بزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى عزاء مولاتنا الزهراء (عليها السلام) بالمعنى الذي يعود بالتغيير الإيجابي على سلوك الزائرة، وضرورة رسم صورةٍ إسلاميةٍ عن المرأة تجعلها في موقع المسؤولية في مجالها الذي يمكنها أن تتحرّك فيه. وفي الختام، تقدّمت الأُخت مسؤولة الوحدة النسوية في المؤسسة بالشكر والعرفان إلى عمادة الكلية وكوادرها الإدارية والإعلامية، والشكر موصول أيضاً للحضور على التعاون وتلبية الدعوة، والتفاعل مع المفاهيم المطروحة، وقد تمّ تكريم المحاضرات والجهات المشاركة في إنجاح الملتقى.  

بمناسبة صدور الطبعة الأُولى من كتاب (على صعيد عرفات) لسماحة آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني (قدّس سرّه)، قام وفدٌ من مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية بزيارةٍ لمكتب سماحة الشيخ الصافي، وذلك بتاريخ 2024/4/18م. وقد تشكّل الوفد من سماحة السيد مالك البطاط/ معاون المؤسسة، وسماحة السيد صالح التنكابني/المنسق العام، وسماحة الشيخ د. محمد الحلفي/ مترجم الكتاب . هذا وكان في استقبالهم سماحة الشيخ محمد حسن الصافي  نجل سماحة الشيخ الصافي (قدّس سرّه)، وكذلك شقيقه، ومدير النشر في المكتب، إذ دار الحديث حول ظروف تأليف الكتاب، ومدى ما يُكنّه المؤلِّف من حبٍّ واحترامٍ لآل بيت النبوة والطهارة (عليهم السلام)، ولاسيما الإمام الحسين (عليه السلام). بدورهم قدم أعضاء مكتب المرجع الراحل الشكر والثناء للعتبة الحسينية المقدسة ومنتسبيها ـ وعلى رأسهم المتولي الشرعي سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه) ـ على ما يقدّمونه من خدماتٍ جليلةٍ في سبيل إعلاء كلمة الإسلام وسيرة الرسول الأعظم والأئمة الأطهار (عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام).