برعايةٍ كريمةٍ من الأمانة العامّة للعتبة الحسينية المقدسة، أقامت الوحدة النسوية في مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية، بالتعاون مع شعبة العلاقات النسوية في العتبة الحسينية المقدسة، مسيرةً نسويةً دوليةً مخصّصة للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين الثامنة والحادية عشرة عاماً، حملت المسيرة عنوانًا مؤثرًا هو: "مَـنْ لليَـتيم حتـى يكـبَر". وذلك يوم الثلاثاء العاشر من شهر صفر الخير 1447هـ، الموافق 5 آب 2025م، وقد شهدت المسيرة مشاركةً دوليةً واسعةً من مختلف الجاليات التي حضرت مسير الأربعين، إذ شاركت فتيات من الهند، وباكستان، وأفغانستان، ونيجيريا، وسوريا، ولبنان، وإيران، والكويت، فضلًا عن فتيات من العراق. انطلقت المسيرة من مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) واتجهت نحو مرقد أخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام)، خلال المسيرة رفعت الفتيات المشاركات لافتات كُتبت عليها عبارات قوية ومؤثرة تضمنت رسائل إنسانية سامية، هذه العبارات تمت ترجمتها إلى اللغات الإنجليزية، والفارسية، والأوردو، لضمان وصول رسالتها إلى أكبر شريحة ممكنة من العالم. من أبرز الشعارات التي حملتها اللافتات كانت: "بأيّ ذنبٍ أُقتل؟"، "أيّها العالم أنصفوا طفل الإباء؟"، "أنا رسالة إسلام السلام؟"، و "أأقُتل ظمآن وجدّي ساقي الكوثر؟". واختتمت المسيرة بشعار يشدد على الحق وهو: "ألا: إنّ الحق في علي وشيعته." يُشار إلى أنّ هذه المسيرة جاءت تجسيداً للمعاناة المستمرّة التي تستهدف الطفولة منذ بدء الخليقة، وصولًا إلى مأساة الطفولة في عاشوراء، التي رسمت تطبيقاً لكلّ ما تضمّنته رسالات الأنبياء والأئمة السابقين (عليهم السلام)، وكانت الطفولة أول الأهداف المرصودة لبني أمية، الذين كانوا يقولون: "لا تُبقوا لأهل هذا البيت من باقية". إن ما تعرض له أطفال الإمام الحسين (عليه السلام) وعيالاته وأصحابه من العطش، والتنكيل، والتمثيل، والتقطيع، والقتل بأبشع الوسائل، تتكرّر صوره اليوم بما نعيشه في العالم الإسلامي، بوسائل أكثر دموية وبعداً عن الإنسانية، وخاصةً ما يحدث حاليًا في غزة، التي تُعد بيت القصيد في هذه القضية. لذلك، كانت المسيرة بمثابة وقفة احتجاجية تنديداً بكلّ هذه الأحداث المأساوية، كما حملت رسالةً من الأطفال بأنهم ينتظرون المنقذ صاحب الثأر الإمام المهدي المنتظر (عج)، الذي سيأتي بسيفه العادل ليعيد دولة الإسلام الحقة.  وقد اختُتمت المسيرة في حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) كنصرة من كفّيه لصوت الطفولة المظلومة في العالم أجمع.

تقيم مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الدورة التخصّصية الرابعة لإعداد الخطباء من طلبة العلوم الدينية بالمواصفات التالية: 1- مدة الدورة سنتان: السنة الأُولى: تعليم الأطوار المشهورة والمتعارفة. السنة الثانية: تعليم كتابة المحاضرة بحسب الأُسس العلمية. 2- زمان انعقاد الدورة: 20/ربيع الأول. 3ـ زمان المقابلات: 3 و 4 /ربيع الأول. 4- مكان انعقاد الدورة: قم المقدسة، مؤسسة وارث الأنبياء. 5- موعد التسجيل: من تاريخ 8/صفر/1447 إلى 2/ربيع الأول/1447 هـ ، المصادف 02 /08 /2025 ـ 26 /08 /2025م ، المصادف 11 /05 /1404ـ 04 /06 /1404 ش. الدورة بإشراف الأُستاذ الدكتور سماحة الشيخ كاظم البهادلي.طريقة التسجيل على نحوين:أولاً: إلكترونياًملء الاستمارة إلكترونياً من خلال تحميلها من هنا، وإرسالها على رقم الواتساب التالي: 09354283587.ثانياً: حضورياًقم المقدسة، شارع جمهوري إسلامي، الزقاق36، الفرع6، التقاطع الأوّل على اليمين، مجمع وارث الأنبياء.من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 2 ظهراً.للاستفسار يرجى الاتصال على رقم: 02532611792

استقبلت مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وفداً من الجامعة الرضوية في مشهد المقدسة، وجامعة إيليا.وقد تكون الوفد من: الأُستاذ الدكتور رأفت الأسدي مساعد رئيس جامعة إيليا للشؤون العلمية، والأُستاذ الشيخ أحمد الناصري. وكان في استقبالهم: سماحة الشيخ عباس الحمداوي/ عضو اللجنة العلمية في المؤسسة، وسماحة الشيخ ثناء الدين الدهلكي/المعاون العلمي في المؤسسة.تمحورت الزيارة حول معرفة المشاريع العلمية في مؤسسة وارث الأنبياء، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي. بدايةً رحّب سماحة الشيخ الحمداوي بالوفد الزائر، ثمّ بيّن موجزاً عن مشاريع المؤسسة وأقسامها العلمية، كما رحّب الشيخ الدهلكي بالوفد الزائر، ثمّ عرض موجزاً عن المشاريع العلمية في المؤسسة، التي يمكن من خلالها تعزيز أطر التعاون المشترك مع الجامعات والمراكز العلمية المتعدّدة بما يخدم الأهداف العلمية والثقافية في مجال الدراسات الحسينية، معبّراً عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس الاهتمام المشترك بالنهوض العلمي في مجال التعليم والبحث العلمي. من جانبه أعرب الوفد الزائر عن إعجابه بالتطور الذي تشهده المؤسسة، وتعزيز المستوى العلمي في مجال الدراسات الحسينية.وقد شكر الوفد المؤسسة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال وإبداء التعاون في المجالات العلمية المشتركة.وفي الختام، تقدّمت إدارة مؤسسة وارث الأنبياء بالشكر الجزيل للضيوف الكرام لزيارتهم الطيبة.

تحت شعار "المنبر الحسيني نورٌ يهدي وصوتٌ يوحّد"، أقامت مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية - التابعة للعتبة الحسينية - ملتقى الخطباء الخامس، وذلك يوم الخميس: 12 / 6 / 2025م، في قاعة المؤسسة بمدينة قم المقدسة، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، حضره جمعٌ غفيرٌ من خطباء المنبر الحسيني. بدأ الملتقى بعرافة الشيخ علي البدراوي، الذي رحّب بالحضور الكريم، وكانت افتتاحيته تلاوة عطرة من الذكر الحكيم تفضل بها الشيخ عمار الصالحي. تلتها كلمة المؤسسة ألقاها سماحة الشيخ حيدر الأسدي، إذ رحب فيها بالضيوف الكرام، ثمّ بيّن دور المنبر والخطباء في المجتمع الإسلامي، وهداية المجتمع إلى الخير والعبودية لله والوئام والتوحيد، وإبعادهم عن الإلحاد والاختلاف وسفك الدماء، ومجابهة الذين أرادوا بالمجتمع التفرقة والانحراف، مؤكداً أنّ المنبر والمنبريين هم الآخذون بيد المجتمع إلى بر الأمان. وكان الهدف من الملتقى تلاقح الأفكار والتباحث في ترقية المنبر وبيان أهدافه الواقعية. بعد ذلك كانت الكلمة لسماحة العلامة السيد مصطفى حسينيان/ الأُستاذ في الحوزة العلمية، بيّن فيها أنّ ارتقاء المنبر هو توفيق من الله ولطف من الإمام الحسين (عليه السلام)، ثمّ بيّن أهمّ الصفات التي يجب أن يتحلّى بها الخطيب الحسيني، وهي التسلّح بالعلم والأخلاق الفاضلة، ليكون له دور قوي وبارز في هداية المجتمع وتخليصه من الأخلاق السيئة، ويكون مصداقاً للآية الكريمة: (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ). [التوبة:122]، ثمّ بين سماحته أنّ الآية دلّت على ضرورة وجود تناسب في اللغة والثقافة بين الخطيب والمجتمع؛ ليكون تأثيره فعّالاً وخطابته هادفة، كما قدّم عدّة وصايا للخطيب الحسيني ليكون ناجحاً ومؤثّراً.   تحدّث بعدها سماحة الخطيب الحسيني السيد محمد الشوكي ـ ممثلاً عن الخطباء ـ عن أهمّية الملتقى وما يحويه من توعية وتذكير للخطباء، ليكون خطابهم ناجعاً ومؤثراً وهادفاً. وقدم عدّة وصايا للخطباء والمنبريين أهمّها: تقديم الأهم فالأهم في خطاباتهم، وتوعية المجتمع، والاهتمام بضبط اللغة العربية لتمكين فهم النص وإيصاله للسامع، وأن يكون المنبر علمياً مستنداً إلى المصادر المعتبرة.   وفي فقرة الختام، تم إقامة مجلس حسيني بصوت سماحة الخطيب الحسيني الشيخ مزهر المنصوري.

قامت لجنة المتابعة والتأليف في مؤسسة وارث الأنبياء في الأهواز بزيارة رئيس جامعة الشهيد شمران في الأهواز، وقد قام رئيس الجامعة الدكتور علي حسين حسين زادة باستقبال وفد المؤسسة والترحیب به، وعبّر عن سروره بوجود أنشطة حسينية تحت إشراف العتبة الحسينية المقدّسة في المحافظة. كما تمّ خلال الاجتماع الذي عُقد في مكتب الرئيس مناقشة سبل التعاون بين مؤسسة وارث الأنبياء والجامعة.

زار وفد مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة مركز المحسن لثقافة الأطفال التابع للعتبة العلوية المقدسة وتكون الوفد من: م.م مصطفى الدالي/ مسؤول وحدة الإعلام الحسيني في النجف الأشرف، والسيد حسن الحكيم/ منسق العلاقات العامّة في المؤسسة. وكان في استقبالهم: السيد شبر الطباطبائي/ مسؤول وحدة الفعاليات الثقافية والميدانية في المركز، حيث رحّب بالوفد الزائر، وعرض نبذةً حول أبرز نشاطات المركز، واهتمامه بالجانب التثقيفي للأطفال الذين هم أجيال المستقبل، إذ يعتمد المركز أسلوب التعلم من خلال المرح، والتوجيه غير المباشر، ثمّ أشار إلى أهمّ نتاجات المركز في تأليف مجلاتٍ وكتبٍ تناسب أعمارهم، وكذلك إقامة الفعاليات الميدانية، كالمعارض، والمسابقات، وغيرها من النشاطات. من جانبه تقدّم الأُستاذ مصطفى الدالي بالشكر الجزيل للسيد شبر الطباطبائي على حسن الاستقبال والضيافة، ثمّ تطرق إلى المشاريع العلمية للمؤسسة التي تزيد عن 15 مشروعاً علمياً في مختلف المجالات الحسينية، كما بحث إمكانية الاستفادة من نتاجات المركز في ربط الأطفال بالقضية الحسينية، وتمّ الاتفاق على تزويد المؤسسة بجميع نتاجات المركز المطبوعة والمرئية والمسموعة، للاستفادة منها في مشروعٍ تعمل عليه المؤسسة حول الطفولة في كربلاء.

استقبلت مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ممثّل إذاعة الروضة الحسينية المقدسة في النجف الاشرف الأُستاذ صباح التميمي. وكان في استقباله: سماحة الشيخ الدكتور رافد التميمي/ نائب مدير المؤسسة، وم.م مصطفى الدالي/ مسؤول وحدة الإعلام الحسيني في النجف الأشرف، والسيد حسن الحكيم/ منسق العلاقات العامّة في المؤسسة. بدايةً رحّب سماحة الشيخ التميمي بالضيف الكريم، وشكره على زيارته الطيبة، ومبادرته الكريمة في التواصل مع مؤسسات العتبة الحسينية المقدسة في النجف الأشرف، لتسليط الضوء على نشاطات العتبة المقدسة، مبدياً اعتزازه بالتواصل مع إذاعة الروضة الحسينية المقدسة، ثمّ بين موجزاً حول أقسام المؤسسة ومشاريعها العلمية، التي تزيد عن 15 مشروعاً علمياً في مختلف المجالات العلمية التخصّصية المتعلقة بالنهضة الحسينية. من جانبه أبدى الضيف الكريم سروره بهذه الزيارة، للتعرّف عن كثب على أعمال المؤسسة ونشاطاتها العلمية، مبدياً إعجابه بما تقدّمه المؤسسة من عطاء علمي في شتى المجالات الحسينية من قبيل: التأليف والتحقيق، والمجلات العلمية التخصّصية، وكذلك المؤتمرات الدولية، والملتقيات والندوات التخصّصية، مؤكداً على ضرورة نشر النشاطات العلمية التي ترعاها العتبة الحسينية المقدسة، لا سيما ما تقوم به مؤسسة وارث الأنبياء من عمل علمي في مجال النهضة الحسينية، وتصديرها من خلال القنوات الإعلامية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، منها إذاعة الروضة الحسينية المطهرة، إذ سيتم إعداد عدّة تقارير إذاعية حول عمل المؤسسة ونشاطاتها العلمية.