الملتقى الثقافي (عقيلةُ الإباء ، أذانُ عاشوراء الأبديّ)
على أعتاب ذكرى ولادة السّيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، أقام القسم النسوي في مؤسّسة وارث الأنبياء في قم المقدّسة ملتقىً علميّاً ثقافياً تحت عنوان: (عقيلة الإباء ، أذان عاشوراء الأبديّ) وذلك ليلة الأحد الموافق لـ 1 جمادى الأولى1441 هـ . ق.
انطلق الملتقى بعرافة الأستاذة سارة الأنصاري ، وتلاوة روحانية للقارئة الدولية الأستاذة (شيماء أميري) تلتها:
1. كلمة المؤسّسة ألقتها مديرة القسم النسوي الأستاذة (أم عبد الرّحمن الجزائري) حيث رحبّت بالحضور ، وأشارت فيها إلى أهمّيّة نهضة عاشوراء في حفظ الدين الإسلامي على كافّة المستويات ، ودور السيّدة زينب عليها السلام الذي وصفته بأنّه أعظم الأدوار وأنّه ممتدّ إلى الأبد ولابدّ أن يكون قدوة ومثلاً أعلى.
2. عرض فيلم مختصر عن خطبة السيّدة زينب عليها السلام في الشام ومحاججتها للطّاغية يزيد.
3. فقرة تعريفٍ بزينبيات العصر من قبل الدكتورة (كوثر حميدي) والتي تطرّقت فيها إلى التعريف بالمفسّرة القديرة (بانو نصرت أمين) مؤكّدة أنّ بنات زينب عليها السلام لا زلن يبدعن في طريق العلم والمعرفة والسّلوك.
4. محاضرة قيّمة للباحثة الإسلامية ، الأستاذة في الحوزة العلميّة الحاجّة (أم عبّاس النّمر) حيث تطرّقت فيها إلى إحياء أمر أهل البيت وخاصّة الإمام الحسين عليه السلام ، وهذا لا يتمّ بالصورة الصحيحة والمطلوبة إلّا بواسطة الخطيبة الحسينية لما لها من تأثير في إرساء نهضة عاشوراء في القلوب ، وهذا ما قامت به السيّدة زينب عليها السلام من خلال منبرها الخطابي.
5. تواشيح من وحي المناسبة لفرقة (الزّينبيّات).
6. محاضرة رفيعة للأستاذة الفاضلة (جنان الواسطي) بحثت فيها مسألة الحالات المعنوية المستلهمة من مدرستي محرم وصفر وكيفية المحافظة عليها ، مؤكّدة أنّ هذه الحالات يجب أن ترتقي من الحال إلى المقام كي تكون راسخةً عند الإنسان الموالي.
7. شعر شعبي عن السيّدة زينب عليها السلام بإلقاء راقٍ من الأخت (فاطمة حسين درويش).
ثمّ اختتم الملتقى بعرافة الأستاذة سارة الأنصاري وتلاوة دعاء الفرج لمولانا صاحب العصر والزّمان عجّل الله تعالى فرجه الشّريف.
وكان هناك حضور لافت في الملتقى وبمختلف المستويات وتنوّع الجاليات.