استعداداً للمؤتمر العلمي: (الإمام الحسين (عليه السلام) وريث الأنبياء وسليل الأوصياء) المنعقد ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن عشر، أقامت الأمانة العامّة للعتبة الحسينية المقدّسة الورشة النسوية التحضيرية الأُولى، بعنوان: (استمرار الحجّة والإمام المهدي (عليه السلام)). وذلك يوم السبت 8/ ذو الحجة/ 1445هـ، المصادف: (15 /6 /2024م)، وقد حاضرت فيها د. زهرة الساعدي/ قسم التوجيه التربوي للجامعات في العتبة الحسينية المقدسة. ترأست الجلسة العلمية مسؤولة الوحدة النسوية في مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية د. مريم الياسري. وبعد تلاوةٍ مباركةٍ قدّمتها القارئة آمال الخالدي، تقدّمت الدكتورة زهرة الساعدي لإلقاء محاضرتها التي أشارت فيها إلى الأُسس والقواعد التي أرساها الإمام الحسين (عليه السلام) في نهضة كربلاء التي لم تكتمل حلقاتها إلّا بظهور الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، مؤكدةً على أنّ المؤمن يجب أن يكون على استعدادٍ تامٍّ لنصرة الإمام (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) و إحياء دولته المباركة، ومن مقوّمات هذا الاستعداد قوّة العقيدة، وإدراك مقامه الشريف. ولن ينحصر هذا الأمر بالرجال فقط، فالمرأة  يجب أن تؤدّي دورها أيضاً في دولة الإمام (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، تحقيقاً للأهداف السامية التي استُشهد من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام) عندما قال: إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً... وقد تمّ خلال هذه الورشة توزيع بروشور المؤتمر على جميع الحاضرات، حتى يتسنّى لهنّ اختيار الموضوع للمشاركة في المؤتمر. وفي الختام، تقدّمت الدكتورة الياسري بوافر الشكر والتقدير للأُستاذة المحاضرة على ما قدّمته من معلوماتٍ قيّمة، وكذلك للحضور الكريم على حسن الإصغاء والمتابعة، سائلةً العلي القدير لهنّ دوام التوفيق والسداد.

في سياق الاستعدادات لمؤتمر (الإمام الحسين (عليه السلام) وريث الأنبياء وسليل الأوصياء) الذي يُقام ضمن فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي، زارت الوحدة النسوية في مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدّسة متمثلةً بالدكتورة مريم الياسري، برفقة الأُخت زكية الساعدي/ العلاقات النسوية، والأُستاذ محمد الحربي/ العلاقات العامةّ في العتبة الحسينية المقدسة، مدرسة السيدة الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) للدروس الحوزوية النسوية، واللقاء بمديرتها الأُستاذة زينب العبادي، ومدرسة الزهراء (عليها السلام) واللقاء بمديرتها الأُستاذة أُم نور الصيمري وقد ـ تمّ خلال الزيارة ـ عقد جلسةٍ مع طالبات المدرستين والكادر التدريسي، تمّ فيها التعريف بنشاطات الوحدة النسوية في المؤسسة، وبيان الرعاية المباشرة التي تحظى بها من قبل إدارة المؤسسة، امتثالاً لتوجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه) بالاهتمام بالجانب النسوي. كما تمّ التركيز على أهمّية مشاركة المرأة في النشاطات العلمية وتعزيز القلم النسوي، وبيان ضرورة قيام المرأة بدورها العلمي وتكليفها التوعوي، وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال مشاركتها في المؤتمر العلمي الموسوم (الإمام الحسين (عليه السلام) وريث الأنبياء وسليل الأوصياء)، المزمع إقامته ضمن فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن عشر. وفي الختام، تقدّم الوفد إلى إدارة المدرستين وكادرها وطالباتها بوافر الشكر والامتنان على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، وعلى ما أبدوه من تفاعلٍ مع الموضوع، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة الإمام الحسين (عليه السلام) ونهضته المباركة.

صدر حديثاً عن مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة كتاب: (معين الخطباء في حلّته الجديدة.. محاضرات في العقيدة والأخلاق) بأجزائه العشرة، للخطيب الألمعي فضيلة الشيخ الدكتور كاظم البهادلي، والذي سلّط الضوء فيه على مجموعة كبيرة من المسائل العقدية والأخلاقية والفقهية والتاريخية وغير ذلك، من خلال (301) مجلساً حسينياً قيّماً، والتي تُعدّ عملاً جاهزاً لروّاد المنبر الحسيني، خصوصاً الخطباء الذين هم في سلّم الصعود والرقي، ويعتبر هذا العمل من الأعمال المهمّة في الأوساط العلمية والثقافية؛ وذلك ما للمنبر الشريف من أهميّة قصوى في هذا الميدان؛ إذ إنّ للمنبر الدور الأكبر في صياغة الثقافة العامّة عند المجتمع، وهذا العمل يعتبر رافداً صافياً ومعيناً أميناً لخطباء المنبر الحسيني (أيّدهم الله تعالى وسدّد خطاهم).

صدر حديثاً عن مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الأجزاء (4، 5، 6، 7، 8) من: (الموسوعة العلمية من كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)) باللغتين العربية والفارسية، تأليف: علي أصغر رضواني وجمع من الفضلاء. وهي موسوعة علمية تتناول موضوعات علمية وفكرية متنوّعة مستقاة من التراث الذي وصلنا من كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)  وخطبه وكتبه ورسائله وأدعيته التي بين أيدينا. وقد كان تأليفها وتبويبها على عناوين وأبواب كليّة عامّة تتبعها فروع كثيرة في أنواع العلوم الحديثة والقديمة، فكان العمل بتحقيق علمي وأسلوب جميل وقلم موحّد تحت إشراف هيئة علمية متخصصة، ويعدّ هذا العمل أحد أهم الموسوعات العلمية التي تقوم بإصدارها مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية.

سيصدر قريباً (معين الخطباء في حلّته الجديدة.. محاضرات في العقيدة والأخلاق) بأجزائه العشرة للخطيب الألمعي فضيلة الشيخ الدكتور كاظم البهادلي، والذي سلّط الضوء فيه على مجموعة كبيرة من المسائل العقدية والأخلاقية والفقهية والتاريخية وغير ذلك من خلال (301) مجلساً حسينياً قيّماً، والتي تُعدّ عملاً جاهزاً لروّاد المنبر الحسيني خصوصاً الخطباء الذين هم في سلّم الصعود والرقي، ويعتبر هذا العمل من الأعمال المهمّة في الأوساط العلمية والثقافية؛ وذلك ما للمنبر الشريف من أهميّة قصوى في هذا الميدان؛ إذ إنّ للمنبر الدور الأكبر في صياغة الثقافة العامّة عند المجتمع، وهذا العمل يعتبر رافداً صافياً ومعيناً أميناً لخطباء المنبر الحسيني أيّدهم الله تعالى وسدّد خطاهم.

سيصدر قريباً المجلدان الأول والثاني من (دائرة معارف الإمام الحسين (عليه السلام) الألفبائية)، والصادرة عن مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التي تحتوي على كل ما يرتبط بالإمام الحسين (عليه السلام) ونهضته المباركة: من أعلام، ومفاهيم، وأحداث، ومدن، ومصنفات، وغير ذلك. وقد كُتبت بطريقة موسوعية، وعبارات واضحة رصينة، وبأُسلوب سلسٍ أنيق. عمل فيها ثلة من المتخصصين والباحثين والمحقّقين بإشراف لجانٍ علمية خبيرة.

في إطار الاستعداد لمؤتمر (الإمام الحسين عليه السلام وريث الأنبياء وسليل الأوصياء) ضمن فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي، زار وفد مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدّسة سماحة آية الله الشيخ محسن الوحيد الخراساني (حفظه الله). وقد تكوّن الوفد من: سماحة السيّد مالك البطاط المعاون الإداري، وسماحة الشيخ حيدر الأسدي المعاون العلمي، وسماحة السيّد صالح التنكابني المنسّق العام للمؤسّسة. وقد بيّن الوفد الزائر أهمّية مهرجان ربيع الشهادة وأبعاده العلمية والثقافية العالمية طيلة 17 عاماً من الانعقاد الدائم، وقد طلب الوفد من سماحة الشيخ محسن الوحيد الخراساني أن يكون ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية للمؤتمر؛ للاستفادة من آرائه وملاحظاته والحضور فيه. من جهته رحّب سماحته بالوفد الزائر، وثمّن جهود العتبة المقدّسة في مثل هذه الفعّاليات العلمية والثقافية، كما وافق سماحته على طلب المؤسسة، واعداً بالحضور في المؤتمر. وفي الختام شكر الوفد الزائر سماحته على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.