إقامة الندوة التحضيرية الخامسة عشرة لمؤتمر (الإمام الحسين (ع) وريث الأنبياء وسليل الأوصياء) باللغة الإنجليزية، بعنوان: (المفهوم التحليلي لكلمة وارث في زيارة وارث)
برعاية العتبة الحسينية المقدّسة أقامت اللجنة العلمية لمؤتمر (الإمام الحسين (عليه السلام) وريث الأنبياء وسليل الأوصياء) الذي يُقام ضمن فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن عشر؛ وبالتعاون مع عمادة البحث العلمي في جامعة الزهراء (ع)، الندوة التحضيرية الخامسة عشرة، تحت عنوان: (المفهوم التحليلي لكلمة وارث في زيارة وارث)، باللغة الانجليزية، وذلك بحضور جمعٍ من أُستاذات وطالبات جامعة الزهراء(ع) الناطقات باللغة الإنجليزية، في قاعة المؤتمرات في مؤسّسة وارث الأنبياء في مدينة قم المقدّسة.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، انطلقت الندوة بإدارة الأُستاذة فاطمة فرج، التي رحّبت بالحضور الكرام، وعرّفت باختصار محاور المؤتمر وما يصبو إليه من أهداف.
ثمّ ابتدأت الدكتورة أعظم وفائي حديثها بمرور سريع على مصادر زيارة وارث وما ورد من تأكيد عليها من قبل المعصومين (عليهم السلام).
وواصلت الدكتورة حديثها في بيان المعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة وارث، موضّحةً ذلك على مستوى البعد المادي والمعنوي للإرث، وأنّهما يصدقان في الإمام الحسين (عليه السلام) في زيارة وارث، حيث ورث الكثير من الأمور المادية والمعنوية للأنبياء.
ثمّ ساقت الدكتورة حديثها بالتركيز على ما ورثه الإمام من أُمور معنوية من أولي العزم، متّخذةً أسلوب المقارنة بين ما تحلّى به أولئك الأنبياء العظام وبين ما ورثه (عليه السلام) منهم وامتاز به دون غيره، من قبيل أنّه سفينة النجاة كسفينة نوحٍ (عليه السلام)، وهو المبتلى بأعظم البلايا كإبراهيم (عليه السلام)، وأنّه الهادي لأُمةٍ عُرفت بالخيانة ونقض العهد، وأنّه خرج خائفاً يترقّب كموسى (عليه السلام)، وأنّه كعيسى (عليه السلام) في رجعته مع القائم (عج)، وأنّه الحبيب لله كما كان محمد (ص).. إلى غير ذلك من المقارنات الإرثية.
وقد اختُتِمت الندوة بخلاصةٍ باللغة العربية من قبل الأستاذة فاطمة فرج، ومداخلات من قبل الطالبات.