العتبة الحسينيةمؤسسة وارث الأنبياء
مخطوطة العتبة الحسينيةمخطوطة وارث الأنبياء

مؤسسة وارث الأنبياء تقيم ندوةً علميةً بعنوان سيسيولوجيا طفولة عاشوراء – مفاهيم تربوية بين الوازع الديني والعرف الاجتماعي


مؤسسة وارث الأنبياء تقيم ندوةً علميةً بعنوان سيسيولوجيا طفولة عاشوراء – مفاهيم تربوية بين الوازع الديني والعرف الاجتماعي
2025-08-11

برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة أقامت الوحدة النسوية في مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، بالتعاون مع شعبة العلاقات النسوية/ العتبة الحسينية المقدسة ندوتها العلمية بعنوان: "سيسيولوجيا طفولة عاشوراء – مفاهيم تربوية بين الوازع الديني والعرف الاجتماعي" وذلك يوم الأحد 15 صفر الخير 1447هـ الموافق 10/ 8/ 2025م.

افتتحت الندوة ـ التي ترأستها د. مريم الياسري/ مسؤولة الوحدة النسوية في المؤسسة ـ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئة كوثر ماجد، ثمّ قراءة سورة الفاتحة تخليدًا لأرواح الشهداء.

وقد تضمّنت الندوة محاضرتين علميتين:

الأُولى للأُستاذة حوراء الأسدي/ مدرسة دار العلم للعلوم الإسلامية، ناقشت فيها "المفاهيم التربوية في الوازع الديني"، إذ سلّطت الضوء على أهمية ثبوت العقيدة لدى المرأة، ثمّ بيّنت الفرق اللغوي والاصطلاحي بين الوازع والواعز وتطبيقاتها الواقعية استناداً إلى دور القرآن الكريم والعترة الطاهرة في ترسيخ تلك المبادئ والأُسس من خلال التمسّك بهما والاقتداء بنهج خيرة النساء السيدة فاطمة الزهراء وابنتها (عليهما السلام)، مع الاستشهاد بمواقف اجتماعية تتعرّض لها الأُم بشكل يومي خلال تربية الأبناء.

أمّا المحاضرة الثانية ـ التي ألقتها د. حنان شبر/ مؤسسة أُمّ أبيها للثقافة الفاطمية ـ فقد ناقشت فيها  "التطبيقات التربوية والعرف الاجتماعي"، إذ بيّنت الاشتباه الواضح لدى الكثير من النساء بين العادات الاجتماعية وبين الأُسس القرآنية والثوابت التي تأسّس عليها بيت السيدة الزهراء (عليها السلام)، والأهداف التي يسعى إليها الغربيون لتهديم قيم الشباب المسلم، والتي بدأت منذ عصر فرعون، وهي قتل الحياء لدى النساء؛ لإنشاء جيلٍ بعيدٍ عن قيم الإسلام وثوابت محمد وآل محمد (عليهم السلام)، مع استمرار المساعي لتشتيت المرأة وتغيير فكر الشباب، ليكون منشغلًا بأُمور تؤدّي إلى ضياعه.

يشار إلى أنّ الندوة قد شهدت مناقشة واسعة من قبل الحضور؛ لأنّ موضوعها يلامس قواعد التربية وتحدّياتها.

وفي الفقرة الأخيرة تقدّمت كريمة المرجع الراحل آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) جناب العلوية أُم علي الحكيم لتكريم الأُستاذات المحاضرات بشهادات تقديرية تكريماً لجهودهن العلمية المتميزة في المشاركة في هذه الندوة العلمية.

وفي الختام، تقدّمت مؤسسة وارث الأنبياء بوافر الشكر والتقدير إلى شعبة العلاقات النسوية/ العتبة الحسينية المقدسة، والأُستاذات المحاضرات والحضور الكريم على تعاونهم في إنجاح هذه الندوة، مع الدعاء بالتوفيق والسداد للجميع في خدمة سيد الشهداء (عليه السلام).

1874266537_1754914260.jpg
583651012_1754914260.jpg
1086797152_1754914260.jpg
1105606035_1754914260.jpg
747148023_1754914260.jpg
519461722_1754914260.jpg
1941492136_1754914260.jpg